عيد القديس لوقا الإنجيلي البشير شفيع الأطباء

احتفلت الكنيسة المقدسة يوم الأحد الثامن عشر من الشهر الحالي بعيد القديس لوقا الإنجيلي شفيع الأطباء.

وقد خُصّصت خدمة هذا القداس الإلهي للأطباء خدام الإنسانية جمعاء الذين يسهرون على رعايتنا وشفاءِ مرضانا.

وقد حضر عدد من أطباء أبرشيتنا في هذه الخدمة المباركة، ولكن الكثير منهم وبسبب انشغالهم بخدمتهم لم يقدروا على الحضور شخصياً فكانوا يتابعوننا عبر النقل المباشر للقداس الإلهي.

وقد اقترح فكرة تخصيص هذا القداس الإلهي سيادة راعي الأبرشية المتروبوليت دامسكينوس منصور، الذي رأى أن هؤلاء الأشخاص العاملين في المجال الطبي وفي هذه الفترة الحرجة بالذات من تاريخ البشرية هم في أشد الحاجة إلى أن ننقل لهم تعزية وبركة الكنيسة وبهذا يشعرون أننا جميعاً إلى جانبهم في صلاتنا ومحبتنا.

في نهاية القداس الإلهي أقام سيادة راعي الأبرشية طلبةً خاصةً للأطباء الحاضرين والغائبين، ودعى الدكتور راؤول قطيط عضو المجلس الملي ليلقي كلمة باسم جميع الأطباء في هذه المناسبة الهامة.

في كلمتهِ شكر الدكتور راؤول سيادة راعي الأبرشية على هذه المبادرة المعبرة عن محبة الكنيسة لأبنائها عامة وللأطباء خاصةً. وأعطى للحاضرين تقريراً موجزاً عن الوضع الصعب الذي يمر به العاملين في المجال الطبي في هذا الفترة الصعبة التي يمر بها عالمنا جراءَ وباء فيروس كورونا المستجد.